ترشيد استهلاك الطاقة قضية أمن قومى
ترشيد استهلاك الطاقة قضية أمن قومى
الفهرس
1- مقدمة
2- مشكلة البحث
3- اسباب المشكلة
4- المحتوى ويشمل
1-
تعريف الترشيد
2-
اهداف الترشيد
3-
طرق ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في بعض
الأجهزة
4-
اهمية الكهرباء في حياة الفرد والمجتمع
5-
: الأساليب والطرق
المثلى للحد من هدر الطاقة الكهربائية
5- جهود الدولة فى ترشيد الطاقة
6-
الخاتمة
7-
المراجع
المقدمة
ترشيد
الطاقة عبارة عن عملية التحكم بمقدار ازدياد الطلب على الطاقة باستعمال أساليب
وطرق عديدة تتضمن وضع قوانين تجبر المواعيد التجارية عرض حوافز مالية ومادية
للمستهلك، عدا عن حملات التوعية بين الأفراد داخل المجتمع، وما يشار إليه أن الهدف
الأساسي من عملية إدارة الطلب على الطاقة يتمثل في حض المستهلك وحثه على تقليل
وتخفيف استهلاك الطاقة في أوقات الذروة أو تأجيل ذلك الاستهلاك لأوقات أخرى كعطلة
نهاية السنة أو ساعات الليل، والجدير ذكره أنّ عملية إدارة استهلاك الطاقة خلال
أوقات الذروة لا تهدف بالضرورة إلى تقليل الطاقة المستهلكة بشكل كلي فحسب، وإنما
تهدف لتقليل الحاجة للاستثمار في عملية تطوير وتحسين الشبكات الكهربائية أو إنشاء
محطات طاقة تساهم في تغطية الحمل الذي يحدث في أوقات الذروة. معلومات حول ترشيد
استخدام الطاقة كيفية ترشيد استخدام الطاقة فصل التيار الكهربائي وقطعه عن التلفاز
والأجهزة الإلكترونية الأخرى، وتحديداً قبل السفر، أو النوم، إذ إنّها تستنفذ
مقداراً كبيراً من الطاقة حتى وإن كانت مغلقة. استعمال الحرارة التي يتم برمجتها
إلكترونياً داخل أجهزة التكييف والتدفئة مع الحرص على إيقافها عن العمل عند الخروج
من المنزل أو عندما تكون ليست قيد الاستعمال. ضبط أجهزة التكييف المتنوعة عند درجة
حرارة تزيد عن أربع وعشرين درجة مئوية، وذلك لضمان استعمال الطاقة بشكل أفضل،
بالإضافة للحصول على أجواء بيئية مريحة. تجنب ترك جهاز السخان الكهربائي موصولاً
بالطاقة الكهربائية في حال لم يكن قيد الاستعمال، إضافةًَ لذلك يفضل ضبط درجة
حرارته بحيث لا تزيد عن خمس وأربعين درجة مئوية، وذلك لضمان الحصول على الماء
الدافئ أو الساخن بشكل دائم، عدا عن أن ذلك يساهم في إطالة عمر السخان الكهربائي.
عمل صيانة للأجهزة الكهربائية مثل: الغسالة، والفرن الكهربائي، والمدفأة بشكل دائم
والتأكد من عدم استنزافها لأي طاقة لا ضرورة لها. استخدام الضوء الطبيعي في النهار
عوضاً عن الطاقة الكهربائية، فذلك يساهم بشكل كبير في إطالة العمر الزمني لأنظمة
الإضاءة، عدا عن أنه يساهم في تخفيض تكاليف فاتورة الكهرباء. إطفاء الأنوار والإضاءة
في الأماكن التي تخلو من الأفراد أو التي لا يوجد بها عمل. استخدام المصابيح
الكهربائية الموفرة للطاقة. استخدام الإضاءة الموجهة عوضاً عن الإضاءة العامة.
استخدام مصابيح الفلوريسنت بدلاً من المصابيح العادية
السياسات اللازمة لتطبيق ترشيد استهلاك الطاقة
اتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة لاستكمال
عملية إصدار المواصفات النموذجية الخاصة بكفاءة استعمال الطاقة. تزويد الأجهزة
المنزلية بنظام البطاقات، وذلك لبيان وتوضيح معدل استهلاكها للطاقة. تنفيذ مشروعات
وبرامج إرشادية لتوضيح كفاءة استعمال الطاقة. تحفيز التوسع في استعمال الطاقة
المتجددة في مختلف الأنشطة التي تستهلك الطاقة مع مراعاة عدم اقتصارها فقط على
المجالات الخاصة بإنتاج الطاقة، فعلى سبيل المثال: استخدام التسخين الشمسي في
المنازل، ومجال الصناعة، وطاقة الرياح في مجال تشغيل مضخات الري. تحفيز التصنيع
المحلي لجميع المعدات والأدوات الموفرة للطاقة.
مشكلة البحث
زيادة استهلاك الطاقة
بمختلف انواعها مما يهدد الامن القومى المصرى
اسباب المشكلة
ان الملاحظ أن ثمة مظاهر إسراف وهدر وإضاعة
للطاقة الكهربائية في كثير من ممارساتنا ومظاهر حياتنا اليومية، ومنها على سبيل المثال
:
زيادة الطلب على
المكيفات:
من المعروف أن المكيفات تستهلك طاقة كبيرة لا
يستهان بها مقارنة بالأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية الأخرى وهي المسئولة عن
ازدياد الطلب على الطاقة الكهربائية وظهور الأحمال في وقت الذروة في فصل الصيف
التي تعاني منها شركة الكهرباء، وربما أن كثيراً من المساكن التي تفتقر إلى العزل
الحراري تساعد على الاستهلاك المفرط وغير المعقول، كما أن البعض منها يترك في حالة
تشغيل بصفة دائمة حتى وعند مغادرة المكان وتركه خاليا. وهناك نوع من المكيفات ذات
كفاءة متدنية ينجذب إليها المشتري بحكم سعرها المنخفض بالنسبة لأسعار المكيفات
الأخرى ذات الجودة العالية.
عدم استخدام مواد العزل:
عدم تقيد المواطنين باستخدام مواد العزل في
المباني رغم توفر التوجيهات والتعليمات واللوائح الإرشادية بالحث على استخدام مواد
العزل الحراري مما نتج عنه إنشاء مبان سكنية لم يراع في تصميمها وإنشائها الأخذ
بمبادئ ترشيد الطاقة على افتراض توفر الطاقة الكهربائية غير المحدود وبأسعار
زهيدة. لذلك كان لا بد من استخدام العزل في المناطق الحارة في الصيف كالمساكن
والمستشفيات والمحلات التجارية والأسواق المركزية حيث إنها تستهلك قدراً كبيراً من
الطاقة، وتتراوح الطاقة الكهربائية اللازمة للتكييف مابين 60 إلى 70% من إجمالي
الطاقة الكهربائية المستهلكة في المبنى، ومع تطبيق التصميمات المعمارية الملائمة
واستخدام العزل الحراري للجدران والأسقف واستخدام النوافذ مزدوجة الزجاج وتظليلها
فإن ذلك يحافظ على درجة الحرارة للسطح الداخلي لجدار المبنى عندما ترتفع درجة
حرارة الجو الخارجي عن طريق أشعة الشمس، وفي غياب العزل الحراري فإن درجة حرارة
الأسطح الداخلية للمبنى ترتفع بشكل طردي مع ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف
وبالتالي يظل الضاغط والمراوح والمحركات بأجهزة التكييف تعمل بدون توقف مما يضاعف
استهلاك الطاقة ويزيد في ارتفاع الفاتورة.
اللامبالاة في تشغيل
الأجهزة والمعدات الكهربائية:
يتأثر نمط الاستهلاك وبخاصة السكني منها نتيجة
للعادات الاجتماعية والتي يغلب عليها طابع الإسراف والهدر واللامبالاة في تشغيل الأجهزة
الكهربائية، وأحيانا تركها تعمل دون حاجة إليها كالمكيفات والأنوار مثلا. كما أنه
لا يتم استغلال الإضاة الطبيعية المستمدة من الشمس عوضا عن استخدام المصابيح
الكهربائية أثناء النهار سواء في المنازل أو المباني الحكومية والاعتماد الكلي على
الإنارة الاصطناعية (الكهربائية)، هذا بالرغم من أن المملكة -ولله الحمد- تتمتع
بشمس ساطعة على مدار العام يمكن استغلالها والاستفادة منها وتوفير ما قد يصل إلى
حوالي 20% من تكلفة الطاقة. كذلك عدم اكتراث كثير من الناس بالإرشادات التوضيحية
والتعليمات الضرورية لإجراءات الصيانة الدورية للأجهزة الكهربائية، والكيفية
المثلى لاستخدام هذه الأجهزة، مع أن هذه الإجراءات تساعد على إطالة عمر الجهاز
وتحسن من أدائه. كذلك القيام باستخدام المجففات الكهربائية في تجفيف الملابس عوضا
عن تعريضها للشمس للتجفيف، وهذه المجففات ربما تستهلك ما قيمته 15% من حجم وتكلفة
الطاقة.
الإسراف في الشوارع
والمباني والمرافق الحكومية وبخاصة المساجد:
من الملاحظ أن ثمة إسراف واضح في الإنارة
المستخدمة في المحال والمراكز التجارية إذ يعمد البعض إلى الإفراط في استخدام
مصابيح متوهجة بل ومؤذية للبصر حيث صممت لأن تتحرك يمينا ويساراً ولأعلى ولأسفل
يهدف جذب العملاء والزبائن، كما يشاهد وبشكل ملحوظ الإسراف المتناهي في كثير من
الدوائر والمباني الحكومية في استخدام وتشغيل الأجهزة حتى تترك دون أن تطفأ لتظل
عاملة بشكل مستمر سواء كان تكييفا أم إنارة أم أجهزة حاسوبية، وبالمناسبة أود أن
أشير هنا إلى أن ثمة مظاهر إسراف وهدر وإضاعة للطاقة الكهربائية في عموم المساجد وخاصة الكبيرة منها
التي تقام فيها صلوات الجمعة حيث تتسم بالكبر والاتساع، وفي الصلوات العادية (غير
الجمعة) هناك مصلون قليلو العدد لا تتجاوز صفوفهم أثنين أو ثلاثة ومع ذلك فإن عددا
من المكيفات (إن لم يكن كلها) تظل تعمل أحيانا دونما انقطاع، كذلك يوجد في بعض
المساجد - وبخاصة تلك المنشأة بواسطة مواطنين محسنين وفاعلي خير- إسراف واضح في
الإضاءة حتى في النهار حيث يكون النور الطبيعي كافيا، ناهيك عن الثريات الكهربائية
المتدلية من السقوف والتي ليس لوجودها ضرورة في المساجد التي هي بمثابة دور
للعبادة وليس لمظاهر الترف والزينة على الإطلاق، لذلك أرى أنه للأسباب المذكورة
كان لا بد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك الكهرباء في المساجد ومنها
مثلا :
- عمل وحدات مركزية يتم تشغيل وحدة
واحدة أو وحدتان أو أكثر بناء على حجم المسجد وتقدير عدد المصلين فيه.
- عمل فواصل في المساجد الكبيرة
(الجوامع) لأداء الصلوات المفروضة ذات الأعداد المحدودة والصفوف القليلة
وتكييفها بعدد محدود من معدات التكييف (وهذا بالفعل تم البدء فيه في عدد من
المساجد بمدينة الرياض).
- التشغيل والفصل للأجهزة يجب أن
يتم بشكل مبرمج بواسطة أجهزة موقوتة (Timers).
- إزالة الثريات الكهربائية
والكشافات الكبيرة التي تحتوي عادة على عدد كبير من المصابيح المستهلكة
للطاقة والمشعة للحرارة واستبدالها بتلك المصابيح الموفرة للطاقة والمعروفة
بـ (Savers Energy).
- عمل مواصفات خاصة ببناء المساجد
من حيث توفر العزل الحراري وانخفاض السقف إلى المستوى المناسب. وتوسعة
النوافذ يؤدي إلى تقليل العزل مما يتطلب زيادة تشغيل المكيفات وبالتالي تزيد
تكلفة التبريد والتدفئة ووضع أبواب غلق ضروري جدا لمنع تسرب الهواء الداخلي
إلى الخارج أو الهواء الخارجي إلى الداخل. والإكثار من النوافذ والقباب
وتوسيعها لتسمح بدخول أكبر كمية ممكنة من الإضاءة الطبيعية مع بناء ملحق في
المساجد الكبيرة (الجوامع) لأداء الصلوات في الأيام غير الجمعة.
- توزيع الإضاءة على عدد من
الدوائر الكهربائية بحيث يعمل كل منها على مفتاح مستقل.
- ضبط درجة حرارة الثرموستات عند درجة حرارة (بين 25 ْ س و 26 ْ
س) لأجهزة التكييف.
1 ) تعريف الترشيد
الاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية المتوفرة
واللازمة لتشغيل المنـــشأة دون المساس براحة مستخدميها أو إنتاجيتهم أو المساس
بكفائة الأجهزة والمعدات المستخدمة فيها أو إنتاجها .
2) اهداف الترشيد
أ - تخفيض قيمة فاتورة الاستهلاك .
ب - البعد عن الإسراف المنهي عنه .
ج - المشاركة الفعالة مع الشركة لاستمرار الخدمة
الكهربائية بالكفاءة المطلوبة عن طريق تخفيض الأحمال الزائدة على محطات وشبكات
الكهرباء .
3) طرق ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية في بعض الأجهزة
أ ) التكييـــف
جهاز التكييف من اكثر الأجهزة استخداماً لارتفاع درجة
الحرارة أثناء الصيف حيث يستهلك هذا الجهاز قدراً كبيراً من الطاقة الكهربائية
تنعكس على فاتورة الاستهلاك وفيما يلي طرق ترشيد الطاقة الكهربائية المستخدمة في
المكيفات .
1 - إغلاق النوافذ والأبواب لمنع دخول الهواء الحار إلى
الداخل .
2 - الحرص على سد الثقوب لمنع دخول الهواء الحار وذلك
بوضع الحشوات حول إطارات الأبواب والنوافذ ومراوح الشفط وأية أماكن أخرى تمر فيها
الأسلاك والأنابيب من خلال الجدران.
3 - إسدال الستائر (العازلة) للنوافذ لمنع دخول الحرارة
الخارجية إلى الداخل .
4 - تفادي تركيب المكيفات الجدارية (Window
Type ) في المناور أو الأماكن الضيقة
لضمان تهوية جيد للجهاز وعدم زيادة الاستهلاك .
5 - الاهتمام بتنظيف مرشحات أجهزة التكييف ، فمن الصعب
أن يمر الهواء خلال مرشحات غير نظيفة وبالتالي تستهلك المكيفات مزيداً من الطاقة
وترفع من قيمة فاتورة الاستهلاك .
6 - غسل المكيف لدى مراكز الصيانة قبل دخول فصل الصيف .
7 - التأكد من إطفاء المكيفات عند الخروج من الغرفة أو
المكتب .
8 - تركيب النوافذ من الزجاج العاكس للحرارة والمزدوج
لتقليل انتقال الحرارة إلى داخل الغرفة .
9 - ضبط ثرموستات المكيف (جهاز ضبط الحرارة) عند درجة 25
مئوية (75 فهرنهايت )
وهي الدرجة الأنسب للتبريد المريح .
ب ) الإضــــاءة
تعتبر الإضاءة من أكثر الاستخدامات الكهربائية وضوحاً ،
إلا أنه ما يحدث تجاهل هذه الحقيقة عندما يتعلق الأمر بتوفير الطاقة والنصائح
التالية تساعد على توفير الطاقة المستخدمة في الإضاءة .
1 - اختيار أجهزة الإضاءة المناسبة أي الفلوروسنت ذات
الكفائة العالية والاستهلاك الأقل والاستغناء عن المصابيح العادية ذات الكفاءة
الأقل والاستهلاك العالي .
أخيراً .. استخدام الإضاءة الطبيعية وتقليل الاعتماد قدر
الإمكان على الإنارة الكهربائية خلال ساعات النهار سوف يوفر الراحة والجو الطبيعي
في ممارسة الأعمال اليومية وتقليل تكاليف الطاقة المصروفة على الإنارة .
اهمية
الكهرباء في حياة الفرد والمجتمع :
للكهرباء
اهمية في حياة الافراد ونهضة المجتمعات لانها تمثل قطاعاً من اهم قطاعات الخدمات
باعتبارها مصدراً من اهم مصادر الانتاج والتنمية . وتقوم وزارة الكهرباء بتوفير
الخدمة للمواطنين عن طريق تمديد شبكات الكهرباء لجميع المناطق في الدولة 0
لقد كان الاهتمام بالكهرباء اهتماماً بمرفق رئيس
من مرافق النماء، فجاء دعم الدولة لهذا المرفق من خلال رؤية حصيفة ومعرفة عميقة
بأن الازدهار يتطلب إيجاد المقومات الأساسية في رحلة الانطلاق، ولم يكن من المتصور
تحقيق النجاحات دون أرضية ثابتة من الطاقة الكهربائية المستمرة لإدارة عجلة الحياة
الحديثة.
فبنيان
الدولة يقوم على وجود الكهرباء في المصانع والمتاجر. ولادارة الادوات والاجهزه
الكهربائية. والمرافق العامة من مستشفيات ومدارس ومساجد وغيرها . ويرى ويشعر
الأفراد بهذه النعمة العظيمة التى يسرها الله لنا في القيام بامورنا بيسر وسهوله .
ويسر للدولة دعم قطاع الكهرباء وتوفيره للجميع . فشكرا للخالق عز وجل وعرفانا بجهد
الدوله في توفير خدمة الكهرباء علينا كأفراد ان نقوم بترشيد استهلاكنا ومعرفة
الطرق الصحيحة للتعامل مع الادوات الكهربائية توفيرا للمال وحفاظا على الطاقة الكاملة
للكهرباء 0
الأساليب والطرق المثلى للحد من هدر الطاقة الكهربائية:
توجد عدة طرق لتوفير الطاقة الكهربائية وبالتالي
توفير مبالغ يمكن أن تصرف بدون مبرر إذا ما طبقت هذه الطرق بكل دقة، فعلى سبيل
المثال لا الحصر يتم استعراض بعض هذه الطرق وهي كما يلي:
1- استخدام بعض الوسائل
والتقنيات :
باستخدام بعض التقنيات والوسائل يمكن تخفيض
أحمال الذروة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ، ومن هذه الوسائل تشجيع كبار
المستهلكين على استخدام نظام التخزين التبريدي واستخدام نظام العزل الحراري وتطبيق
تحسين معامل القدرة .
أ-
نظام التخزين التبريدي:
يعتبر نظام التخزين التبريدي من أنسب الحلول
للمنشات الكبيرة التي يتوافق حملها الذروي (والذي يكون أكثره أحمال تكييف) مع
أحمال شركة الكهرباء، ولعل نظام التخزين التبريدي قد تم تطبيقه في عدد من المشاريع
الكبرى بالمملكة إلا أن التكلفة الرأسمالية العالية في البداية لهذا النظام سيجعل
من استخدامه على مستوى واسع محدودا ما لم تكن هناك حوافز مادية لاستخدام وتطبيق
هذا النظام كما هو مطبق في كثير من الدول التي تستخدم التعرفة المتعددة (المتغيرة)
المرتبطة بزمن الاستهلاك لتشجيع وتحفيز المشتركين على الاستفادة من التعرفة
المخفضة في الفترات المعتبرة خارج أوقات الذروة (بين العاشرة ليلا والسادسة
صباحا)، كما أن النظام له تطبيقات أخرى في مجال رفع قدرة وحدات التوليد الغازية
حيث يتم تمرير الهواء الداخل إلى التوربينة على ملفات النظام التبريدي والذي يعمل
ليلاً في الأوقات البعيدة عن الذروة لتخزين كمية من الثلج تتناسب مع كمية الهواء
اللازمة أثناء التشغيل.
إن استخدام نظام التخزين التبريدي يساعد شركات
الكهرباء على إزاحة جزء كبير من الأحمال إلى خارج وقت الذروة ويؤدي بالتالي إلى
تحسين معامل الحمل عن طريق ملء منحنى الحمل ليلاً مما يساعد على التشغيل الاقتصادي
للشبكة كما يؤدي إلى تقليص الاعتماد على وحدات التوليد أثناء الذروة وبالتالي
تـأجيل الحاجة إلى وحدات توليد جديدة .
ب-
إلزام المشتركين باستخدام العزل الحراري في المباني:
تكمن أهمية استخدام العزل الحراري في طبيعة
الحمل الذروي والذي يتمثل في التكييف معظم أوقات هذا الحمل، حيث انه باستخدام
العزل تقل البرودة المتسربة من المبنى وبالتالي يقل تشغيل أجهزة التكييف واستهلاك
الطاقة الكهربائية.
ج- تحسين معامل القدرة :
يساعد تحسين معامل القدرة على تحسين أداء نظام
التوزيع وبالتالي إلى تقليل الفاقد في الشبكات، ويجب أن لا يقل معامل القدرة
عن 85 % وبخاصة لدى المصانع وكبار المشتركين .
2- التوعية الإعلامية :
التوعية الإعلامية لها دور كبير في تثقيف وتبصير
وزيادة وعي المشتركين وحثهم على ترشيد الاستهلاك الكهربائي، ويجب أن تتم البرامج
الإرشادية بالتعاون مع شركات متخصصة في الدعاية والإعلام حتى يتم إقناع المشترك
بجدوى الترشيد قدر الإمكان، ومن هذه البرامج مايلي :
- الإعلان في الصحف والمجلات
وكتابة المقالات الحاثة والمحفزة على الترشيد.
- استخدام لوحات الدعاية والإعلان
في التقاطعات الرئيسية في المدن .
- طباعة تقاويم ومذكرات عليها
عبارات تحث على الترشيد.
- طباعة كتيبات وملصقات تحث على
الترشيد .
- توزيع خطابات على المجمعات
التجارية والبنوك والفنادق والمؤسسات الحكومية تحثهم على ترشيد استهلاك
الطاقة الكهربائية.
- طباعة الجداول المدرسية وعليها
عبارات تحث على الترشيد .
- استخدام الفواتير ومراسلات
البنوك لتضمينها تعليمات وتوجيهات تحث على الترشيد وتشجع عليه.
- القيام بزيارات للمدارس ولقاء
الهيئات التدريسية والطلاب فيها وإلقاء محاضرات تثقيفية وتوعوية عن ترشيد
الطاقة الكهربائية وحسن استخدامها والمحافظة عليها.
استخدام الحوافز :
استخدام
مصابيح الإنارة المرشدة والتعامل مع الأجهزة الأخرى
:
يتم استخدام المصابيح الموفرة للطاقة
(energy savers) التي
جرى تطويرها من قبل بعض الشركات العالمية المصنّعة لمصابيح الإنارة وهي متوفرة
حاليا في الأسواق المحلية، وهذه المصابيح تتميز بالسطوع وشدة الإضاءة مع انخفاض
الاستهلاك الكهربائي إذ لا يزيد استهلاكها عن 25% من استهلاك المصابيح العادية،
ومع أن سعرها أعلى إلا أن عمرها التشغيلي أعلى بكثير من تلك المصابيح العادية
ولذلك ستغطي الفرق في السعر خلال مدة قصيرة، وينصح باستخدامها في المساجد والصالات
والقاعات الكبيرة ومراكز التسوق والمحلات التجارية، كذلك في الأماكن المضاءة خلال
فترات أطول في المنزل كالمطابخ وأماكن الجلوس العائلية. كذلك يمكن تقسيم أجهزة
الإنارة على عدة مفاتيح بشكل مدروس بحيث يتم إضاءة بعضها أو أجزاء منها، ففي
الصالات والقاعات والغرف والمجالس الكبيرة يمكن إضاءة الجزء المشغول فقط وليس ثمة
داع لإضاءة المكان برمته. وهناك بالطبع مجالات واسعة في ترشيد الاستهلاك عند
استخدام كثير من الأجهزة الكهربائية مثل السخان الكهربائي والتلفزيون والغلايات
والغسالات وجميع الأجهزة الكهربائية التي تعمل بمحركات كهربائية، كذلك يمكن في بعض
الحالات الاستفادة من الطاقة الشمسية في التسخين، كذلك كيفية تصميم المساكن، كذلك
تطبيق التركيبات والتمديدات الكهربائية السليمة التي تضمن ترشيد الطاقة والحفاظ
عليها.
5-
وضع
مخططات مدروسة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية للمساجد يراعى فيها توفير الطاقة
الكهربائية وعدم السماح بزيادتها من قبل منسوبي هذه المساجد.
6-
إلزام
موظفي الدولة والقطاع الخاص الاهتمام بترشيد الكهرباء مع ضرورة إطفاء الإنارة
وأجهزة التكييف التي ليس لها حاجة في حال الإنتهاء منها.
جهود
الدولة فى ترشيد الكهرباء
للهيئة
دور بارز في وضع مواصفات قياسية للأجهزة الكهربائية مثل المكيفات والثلاجات
والغسالات والمبردات لرفع كفاءتها وتحسين أدائها مما يجعلها (أي تلك الأجهزة) تعطي
أعلى كفاءة وأفضل أداءً وبأقل قدر ممكن من استهلاك الطاقة. وبالنسبة لأجهزة
التكييف يتم التعاون والتنسيق بين المُصنعين المحليّن والمستوردين من جانب وبين
الهيئة من جانب آخر على كيفية الوصول إلى تصاميم تعتمد على حسابات سعة التبريد
ونسبة كفاءة الطاقة على أساس درجة الحرارة الخارجية والتي تصل لدينا في المملكة
إلى حوالي 45 درجة مئوية. ونتيجة لذلك تقوم الهيئة بتحديث المواصفات القياسية
السعودية الخاصة بمكيفات الهواء حيث أدخل مفهوم "نسبة كفاءة الطاقــة EER" كمتطلب
رئيس في تصميمها وتقييم كفاءتها، ويجري مراجعة وتحديد أنسب القيم التي تلائم
الظروف الجوية في المملكة. وقد تم تقدير الوفر المتوقع نتيجة تحسين كفاءة أجهزة
التكييف بالمملكة (الشباك والمنفصل)، ليقارب 510 ميجاوات أي بما
يعادل 2.8 % من الحمل الأقصى، وهذا ما يؤدي إلى توفير حوالي 1500 مليون
ريال تمثل قيمة قدرات التوليد المطلوبة لمجابهة وتغطية هذا الحمل الكهربائي.
وبالنسبة لأجهزة الغسالات والثلاجات والمبردات فقد قامت الهيئة بتصميم بطاقات
كفاءة الطاقة بحيث يتم إلصاقها على تلك الأجهزة لتوعية المستهلك وتبصيره بكافة
المعلومات عن الجهاز واستهلاكه للطاقة الكهربائية. وهذه البطاقة صممت لأن تكون
أداة سهلة للفهم لتبين وبشكل واضح مدى كفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية لبعض
الأجهزة الكهربائية المنزلية الشائعة الاستخدام. إن تصميم المعلومات والبيانات
التي ستحتويها البطاقة مبنية ومعتمدة على المواصفات التي أعدتها الهيئة لتلك
الأجهزة، كما تشتمل البطاقة على معلومات وبيانات متعلقة بالمنتج ذاته بالإضافة إلى
تلك البيانات الرئيسية المدونة على البطاقة والتي تبين المستوى الأقصى لاستهلاك
الطاقة للمنتج أو المستوى الأدنى للكفاءة لذلك الجهاز كما تحددها المواصفات المعنية
لذلك الجهاز، وهذه البطاقة توضع على بعض المنتجات شائعة الاستخدام مثل الثلاجات
والمكيفات والغسالات والتي يتم تصنيعها محليا أو استيرادها من مصانع في بلدان أخرى.
الخاتمة
في الختام ننوه إلي
أن ترشيد الاستهلاك من الضروريات علي كل شخص ومن الأمور التي يلزم عملها واتباعها
في كل شيء يملكه الشخص وفي كل النعم التي أنعم الله بها عليه وذلك يعمل علي الحفاظ
علي الأشياء من الهلاك والدمار مما يعود بالنفع علي الإنسان كما أن الشخص بذلك
ينال رضا الله سبحانه وتعالى ، كما أنه بالترشيد يتقدم المجتمع ويتطور ويصبح
في مكانة عالية بين المجتمعات الأخري ، وذلك لأن أهله يحافظون علي المواد والأشياء
من استهلاكها فيما لا ينفع ولا يفيد .
المراجع
دارة
الطلب." هيئة الطاقة - حكومة غرب أستراليا - 30 نوفمبر 2010. نسخة
محفوظة 20 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
تعليقات
إرسال تعليق