اهم علماء العرب
اهم علماء العرب
مقدمة
الحضارة العربيّة الإسلاميّة تُعتبر
الحضارة العربية والإسلامية واحدة من الحضارات العظيمة التي مرّت على التاريخ
الإنساني، حيث استطاعت هذه الحضارة أن تكون حلقة الوصل بين الحضارات القديمة
كاليونانيّة، والحضارات الآسيويّة، وبين الحضارة الأوروبيّة الحديثة، وليس هذا
فحسب، بل استطاعت الحضارة العربية أن تكون لها إسهامات وإضافات جديدة في مختلف
المجالات العلميّة، ومن هنا فإنّنا نرى العديد من العلماء العرب في المجالات
المختلفة الذين كان لهم إسهامات واضحة في مجالاتهم العلمية، مما أنتج كل هذا التقدم
والرقي الحضاري الذي استفادت منه الأمم الأخرى، واستطاعت أن تكمل ما بدأ الحضارات
القديمة والحضارة العربية به، وفيما يلي بعض أبرز الأسماء اللامعة من العرب الذين
كانت لهم إسهامات واضحة في تخصصاتهم.
ابن رشد
اشتهر هذا العالم باسم ابن رشد الحفيد، وقد توفي
في العام ألف ومئة وثمانية وتسعين من الميلاد في مدينة مراكش، وقد سطع نجم ابن رشد
في مجال الفلسفة، إلا أنّ له إسهامات واضحة في العديد من العلوم الأخرى، فقد كان ـ
رحمه الله - عالماً موسوعيّاً، حيث برع في الطبّ، والفقه، والفلك، والفيزياء، وقد
كان قاضياً أيضاً، وأمضى ابن رشد فترة طويلة من حياته في شرح فلسفة وكتابات أرسطو،
وكما استطاع تصحيح بعض الفلاسفة السابقين كالفارابي، وابن سينا، وقد حظي بمكانة
هامّة عند الغرب.
الخوارزميّ
هو محمد بن موسى الخوارزمي المتوفّي
القرن الثالث الهجريّ الموافق للقرن التاسع الميلادي، وقد لمع نجمع أكثر ما لمع في
علم الرياضيات، حيث استطاع إضافة الشيء الكثير لهذا العلم الهام والحسّاس، ولم
تقتصر إنجازاته على هذا العلم فحسب، بل استطاع الإبداع في العديد من العلوم الأخرى
كالفلك، والجغرافيا، ورسم الخرائط.
ابن البيطار
ابن البيطار
هو ضياء الدين المالقي المولود في
مالقة الأندلسية، والمتوفي في دمشق في العالم ألف ومئتين وثمانية وأربعين من
الميلاد. سمي باين البيطار لأنه كان ابن رجل يعمل في مجال الطب البيطري، وقد كان
أبوه ماهراً في هذا المجال. ابن البيطار كان من المشهورين في علم النباتات
والصيدلة، حيث وصلت أهميته إلى أنه كان عالم النبات الأعظم في القرون الوسطى كلها،
وقد كانت له إسهامات عديدة في هذا المجال، حيث استطاع تأليف الموسوعة عن الغذاء
والدواء، وقد تفرد ابن البيطار بذكر ثلاثمئة نوع من النباتات التي لم تكن معروفة
قبله
الإدريسي
الإدريسي
يعود
الإدريسي في نسبته إلى بني هاشم من قريش، وهو واحد من كبار الجغرافيين العرب، وقد
كان له العديد من الإسهامات الأخرى في المجالات المختلفة كالنباتات، والشعر،
والأدب، والطبّ، والفلك، والفلسفة، وقد كانت خرائطه هي المعتمدة في مختلف
استكشافات عصر النهضة الأوروبيّة، فقد استطاع تضمين خرائطه الهامة بالعديد من
المعالم الجغرافية كالأنهار، والمرتفعات، والبحيرات، بالإضافة إلى بعض المدن
الرئيسيّة الهامّة.
أحمد زويل
إنّ مصر سباقة فى جميع المجالات العلمية
والأدبية والفنية، وهذا الموضوع يتحدث عن أحد علماء مصر البارزين الذين تفوقوا
على علماء أمريكا وأوربا، وكان فخراً تعتز به مصر وقد حصل على جائزة نوبل فى
الكيمياء لسنة 1999 منفردا وكرمته مصر والعالم.
ولد الدكتور أحمد زويل
في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرين من فبراير عام 1946, وقد ولد لأسرة مصرية بسيطة. الأب كان
يعمل مراقباً فنياً بصحة دسوق، وهو الأخ الوحيد لثلاثة بنات (هانم) موظفة في مجلس مدينة
دسوق ومتزوجة من ابن عمها صلاح زويل و(سهام) بالتربية والتعليم متزوجة وتقيم
في مركز قلين و(نعمة) الموظفة بالوحدة المحلية في دسوق وكانت أسرته تدفعه إلى هذا
النجاح من صغره فقد كتبت على باب غرفته د.احمد زيل ومنذ طفولته وهو يجرى التجارب البسيطة على الأجهزة المنزلية.
أحمد زويل
إنّ مصر سباقة فى جميع المجالات العلمية
والأدبية والفنية، وهذا الموضوع يتحدث عن أحد علماء مصر البارزين الذين تفوقوا
على علماء أمريكا وأوربا، وكان فخراً تعتز به مصر وقد حصل على جائزة نوبل فى
الكيمياء لسنة 1999 منفردا وكرمته مصر والعالم.
ولد الدكتور أحمد زويل
في مدينة دمنهور بجمهورية مصر العربية في السادس والعشرين من فبراير عام 1946, وقد ولد لأسرة مصرية بسيطة. الأب كان
يعمل مراقباً فنياً بصحة دسوق، وهو الأخ الوحيد لثلاثة بنات (هانم) موظفة في مجلس مدينة
دسوق ومتزوجة من ابن عمها صلاح زويل و(سهام) بالتربية والتعليم متزوجة وتقيم
في مركز قلين و(نعمة) الموظفة بالوحدة المحلية في دسوق وكانت أسرته تدفعه إلى هذا
النجاح من صغره فقد كتبت على باب غرفته د.احمد زيل ومنذ طفولته وهو يجرى التجارب البسيطة على الأجهزة المنزلية.
§
بروفيسور سير مجدى يعقوب
هو الدكتور مجدي حبيب يعقوب أحد
أشهر جراحيين القلب في العالم، مصري الجنسية،
ولد في السادس عشر من نوفمبر 1935م، بمركز بلبيس بالشرقية بجمهورية مصر العربية لعائلة تنحدر أصولها من أسيوط.، وقد عشق
مهنة الطب منذ الصغر وطالما حلم أن يكون جراح، وربما يرجع عشقه لهذا
التخصص الدقيق إلى والده والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة، وكان د.مجدي يكن له الكثير من الإعجاب
درس الطب بجامعة القاهرة وتعلم في
شيكاغو ثم إنتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل بمستشفى الصدر بلندن ثم أصبح
أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد ( من 1969 إلى 2001 ) ومدير قسم
الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عين أستاذاً في المعهد القومي للقلب
والرئة في عام 1986. واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام
1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي
على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005.
هوجراح مصري وعالمي حظى بمكانة
علمية متميزة في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية، فكان واحداً من رواد جراحة زراعة القلب
بالعالم، فقام بالعديد من العمليات الجراحية الناجحة والتي تجاوزت 2000 عملية
جراحية على مستوى العالم، هذه العمليات التي أنقذ بها حياة الآلاف، ولم يدخر جهداً
من أجل القيام بالعديد من العمليات الجراحية المجانية في الدول النامية للمرضى
والأطفال الذين لا يتوافر لهم المال اللازم لأجراء مثل العمليات.
سميرة موسى
ولدت في قرية سنبو الكبرى مركز زفتىبمحافظة
الغربية، وهي أول عالمة ذرة مصرية، وأول معيدة في كلية
العلوم بجامعة فؤاد
الأول، جامعة القاهرة حاليا.[2]
النشأة
ولدت سميرة موسى في 3 مارس 1917
بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر. كان والدها يتمتع بمكانة اجتماعية
مرموقة بين أبناء قريته، فكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهل القرية ليناقشوا
كافة الأمور السياسية والاجتماعية. وقد كان لها من الشقيقات ست، ومن الأشقاء اثنان.
التحقت سميرة موسى بمدرسة (صنبو)
الأولية وحفظت أجزاء من القرآن وكانت مهتمة بقراءة الصحف.
انتقل والدها مع ابنته إلى القاهرة من أجل تعليمها، واشترى ببعض
أمواله فندقا في حي الحسين حتى يستثمر أمواله في الحياة
القاهرية. التحقت سميرة بمدرسة قصر الشوق الابتدائية ثم بمدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة والتي قامت على
تأسيسها وإدارتها نبوية موسى الناشطة النسائية السياسية
المعروفة.
الدراسة[
حصلت سميرة على الجوائز الأولى في
جميع مراحل تعليمها، حيث كانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935، ولم يكن فوز الفتيات بهذا المركز مألوفاً
في ذلك الوقت إذ لم يكن يسمح لهن بدخول امتحانات التوجيهية إلا من المنازل حتى
تغير هذا القرار عام 1925 بإنشاء مدرسة الأميرة فايزة، أول مدرسة ثانوية للبنات في مصر.
كان لتفوقها المستمر أثر كبير على
مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونة مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول، مما دفع
ناظرة المدرسة نبوية موسي إلى شراء معمل خاص حينما سمعت
يومًا أن سميرة تنوي الانتقال إلى مدرسة حكومية يتوفر فيها معمل. يذكر عن نبوغها
أنها قامت بإعادة صياغة كتاب الجبر الحكومي في السنة الأولى
الثانوية، وطبعته على نفقة أبيها الخاصة، ووزعته بالمجان على زميلاتها عام 1933.
تعليقات
إرسال تعليق