ابن الهيثم



ابن الهيثم.. العالم الأسطوري
هو أبو علي الحسن بن الهيثم، من أصل عربي، لُقِّبَ ببطليموس الثاني، وهو عالم موسوعي من أعظم علماء الرياضيات والفيزياء، وأتقن الطب وصنف فيه لكنه لم يمارسه، ويُعد مؤسس علم البصريات. وُلِدَ بالعراق في البصرة على الأرجح سنة 354 هـ (965 م)، وعاش فيها حياته الأولى، تنقَّل بين البلدان ثم استقرَّ بالقاهرة وتُوفي بها أواخر عام 1039 م. وكان في طفولته عازفًا عن اللهو مع أقرانه، مقبلاً على القراءة والاطلاع على الكتب التي تتناول شتى العلوم،وعندما شبَّ اشتغل كموظف في الديوان الحكومي، إلا أنه عكف على مواصلة البحث والدراسة والإلمام بما وصل إليه العلم والفلسفة في عصره، ، فسافر في طلب العلم، فذهب إلى بغداد والشام ومصر، وتنقّل بين أرجاء الدولة الإسلامية. وقد ذاعت شهرته بنحو خاص في الأمور الفلسفية والمنطقية والعلوم الطبيعية.
وقد درس في بغداد الطب، واجتاز امتحانًا مقررًا لكل من يريد العمل بالمهنة، وتخصَّص في طب الكحالة (طب العيون)، وكان أهل بغداد يقصدونه للسؤال في عدة علوم، برغم أن المدينة كانت زاخرة بصفوة من كبار علماء العصر. وعندما سمع الحاكم بأمر الله الفاطمي مقولته: "لو كنت بمصر لعملت فِي نيلها عملاً يحصل بِهِ النفع فِي كل حالة من حالاته من زيادة ونقص.." استدعاه إلى بلاطه وأمده بما يريد للقيام بهذا المشروع، ولكن ابن الهيثم لما ذهب إلى مصر وبعد أن حدد مكان إقامة المشروع (وهو عند مدينة أسوان)، أدرك صعوبة أو استحالة إقامة المشروع بإمكانات عصره، فاعتذر للحاكم بأمر الله!
بعد ذلك اتخذ من غرفة بجوار الجامع الأزهر سكنًا، ومن مهنة نسخ بعض الكتب العالمية موردًا لرزقه، هذا بخلاف التأليف والترجمة؛ حيث كان متمكنًا من عدة لغات، وتفرَّغ في سائر وقته للتأليف والتجربة حتى وفاته.
لم يكن في سعة من العيش، فقد كان يرتزق من نسخ كتابين أو ثلاثة كتب رياضية، منها: كتاب الأصول لإقليدس في الهندسة، وكتاب المجسطي لبطليموس في الفلك، فكان ينسخها كل عام فيأتيه من أقاصي البلاد من يشتريها منه بثمن معلوم، لا مساومة فيه ولا معاودة، فيبيعها ويجعلها مئونة حياته طول سنته.

عُرِفَ ابن الهيثم في عصره بأنه كان مهندسًا متفننًا في الأعمال الهندسية، وله كتاب في علم عقود الأبنية، وكتاب في المساحة، وكان من أكبر علماء العرب في الطبيعيات، والرياضيات، والطب، والفلسفة، والفلك.
كان رائدًا في علوم الفيزياء سبق علماء عصره إلى كثيرٍ من الآراء في علم البصريات، فأثبت بطلان النظرية اليونانية التي تقول بأن الرؤية تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من العين إلى الجسم المرئي، وأثبت- عكس ذلك تمامًا- أن الرؤيةَ تحصل من انبعاث أشعة ضوئية من الجسم المرئي إلى العين، إذ تنفذ إلى داخلها فترسم على الشبكية، فينقل عصب الرؤية أثره من الشبكية إلى المخ في الدماغ.
والحسن بن الهيثم أول مَن قال بأنه يمكن بالعدسة المحدبة رؤية الأشياء أكبر مما هي في الواقع، وهو كذلك أول مَن شرح تركيب العين، ووضح أجزاءها بالرسوم وأطلق عليها أسماءها التي تُعرف بها حتى الآن، مثل الشبكية، والقرنية، والسائل الزجاجي، والسائل المائي، وغيرها.
وقد اعتمد "كبلر" على كُتب ابن الهيثم في دراسة انكسار الضوء، كما أنه سبق "فرانسيس بيكون" إلى اصطناع المنهج التجريبي القائم على المشاهدة والتجربة والاستقصاء.
وأشهر أعماله المناظر (أو علم الضوء)- صورة الكسوف- اختلاف منظر القمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- تربيع الدائرة- أصول المساحة- أعمدة المثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر-  كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق-  شرح أصول إقليدس في الهندسة والعدد- الجامع في أصول الحساب- تحليل المسائل الهندسية- تحليل المسائل العددية.
ولابن الهيثم أكثر من 80 كتابًا ورسالة، عرض فيها لسير الكواكب والقمر والأجرام السماوية وأبعادها، ولقد اخترع الحجرة المظلمة في التصوير.
فلابن الهيثم حوالي 20 مخطوطةً في هذا المجال، وقد استخدم عبقريته الرياضية في مناقشة كثيرٍ من الأمور الفلكية، كما ناقش في رسائله بعض الأمور الفلكية مناقشة منطقية، عكست عبقرية الرجل من جانب، ومن جانبٍ آخر عمق خبرته وعلمه بالفلك، ومن أمثلة مؤلفاته:
ارتفاع القطب: وفيه استخرج ارتفاع القطب، وتحديد خط عرض أي مكان.
أضواء الكواكب: اختلاف منظر القمر.
ضوء القمر: وأثبت أن القمر يعكس ضوء الشمس وليس له ضوء ذاتي.
الأثر الذي في وجه القمر: وفيها ناقش الخطوط التي تُرى في وجه القمر، وتوصل إلى أن القمر يتكون من عدة عناصر، يختلف كل منها في امتصاص وعكس الضوء الساقط عليه من الشمس، ومن ثَمَّ يظهر هذا الأثر.
مقالة في التنبيه على مواضع الغلط في كيفية الرصد.
تصحيح الأعمال النجومية- ارتفاعات الكواكب، وغير ذلك كثير.
درس ابن الهيثم ظواهر انكسار الضوء وانعكاسه بشكلٍ مفصَّل، وخالف الآراء القديمة كنظريات بطليموس، فنفى أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين، كما أرسى أساسيات علم العدسات وشرَّح العين تشريحًا كاملاً. يعتبر كتاب المناظر Optics المرجع الأهم الذي استند إليه علماء العصر الحديث في تطوير التقانة الضوئية، وهو تاريخيًّا أول مَن قام بتجارب الكاميرا Camera، و هو الاسم المشتق من الكلمة العربية: "قُمرة" وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير.
الكتب التي قام بتأليفها: (كتاب المناظر- اختلاف منظر القمر- رؤية الكواكب- التنبيه على ما في الرصد من الغلط- أصول المساحة- أعمدة المثلثات- المرايا المحرقة بالقطوع- المرايا المحرقة بالدوائر- كيفيات الإظلال- رسالة في الشفق- شرح أصول إقليدس- مقالة في صورة‌ الکسوف- رسالة في مساحة المسجم المکافي- مقالة في تربيع الدائرة- مقالة مستقصاة في الأشکال الهلالية- خواص المثلث من جهة العمود- القول المعروف بالغريب في حساب المعاملات- قول في مساحة الكرة.
كان دائمًا يقول: "وإني ما مُدَّت لي الحياة، باذل جهدي، ومستفرغ قوتي في مثل ذلك (يقصد الدراسة وتحصيل العلوم)، متوخيًا منه أمورًا ثلاثة: أحدها إفادة من يطلب الحق ويؤثره، في حياتي وبعد مماتي، والآخر أني جعلت ذلك ارتياضًا لي بهذه الأمور في إثبات ما يتصوره ويتقنه فكري من تلك العلوم، والثالث أني صّيرته ذخيرة وعدة لزمان الشيخوخة وأوان الهرم".

ابن الهيثم.. والمنهج العلمي الحديث:
يقول كاجوري في كتابه (تاريخ الفيزياء): "إنَّ علماء العرب والمسلمين هم أول من بدأ ودافع بكل جدارة عن المنهج التجريبي، فهذا المنهج يُعَدُّ مفخرةً من مفاخرهم، فهم أول من أدرك فائدته وأهميته للعلوم الطبيعية..".
وإذا جئنا إلى ابن الهيثم على وجه الخصوص نراه قد اعتمد في بحوثه على منهجين هما: منهج الاستقراء، ومنهج الاستنباط، وفي الحالين كان يعتمد على التجربة والملاحظة، وكان همه من وراء البحث هو الوصول إلى الحقيقة التي تثلج صدره، وقد حدد الرجل هدفه من بحوثه، وهو - كما أشرنا سابقًا - إفادة من يطلب الحق ويؤثره في حياته وبعد مماته.
وكان ابن الهيثم يرى أن تضارب الآراء هو الطريق الوحيد لظهور الحقيقة، وقد جعل من التجربة العملية منهاجًا ثابتًا في إثبات صحة أو خطأ النتائج العقلية أو الفرضيات العلمية، وبعد ذلك يحاول التعبير عن النتيجة الصحيحة بصياغة رياضية دقيقة.
ويتضح منهج ابن الهيثم في البحث إجمالاً من مقدمة كتابه (المناظر)؛ فقد بين فيه بإيجاز الطريقة التي هداه تفكيره إلى أنها الطريقة المثلى في البحث، والتي اتبعها في بحوثه، يقول ابن الهيثم: ".. ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات، وتصفح أحوال المبصرات وتمييز خواص الجزئيات، ونلتقط باستقراء ما يخص البصر في حال الإبصار، وما هو مطرد لا يتغير وظاهر لا يشتبه من كيفية الإحساس، ثم نرتقي في البحث والمقاييس على التدريج والترتيب مع انتقاد المقدمات والتحفظ في النتائج، ونجعل غرضنا في جميع ما نستقريه ونتصفحه استعمال العدل لا اتباع الهوى, ونتحرى في سائر ما نميزه وننتقده طلب الحق لا الميل مع الآراء".
فقد أخذ ابن الهيثم في بحوثه بالاستقراء والقياس، وعُنِي في البعض منها بالتمثيل، وهي عناصر البحوث العلمية العصرية، وابن الهيثم في هذا كله لم يسبق فرنسيس بيكون إلى طريقته الاستقرائية فحسب، بل سما عليه سموًا كبيرًا، وكان أوسع منه أفقًا وأعمق تفكيرًا، وإن لم يُعْنَى كما عُنِيَ بيكون بالتفلسف النظري، فهذا المنهج يتسم بالحيوية والتكامل؛ إذ يجد فيه رجل العلم ما يرتاح له من أساليب وطرق تسهل له عمله، ويجد فيه الفيلسوف صاحب النظر المجرد ما يثلج صدره ويقيه جمحات عقله. يقول أحمد أمين: "وأهم ما امتاز به (ابن الهيثم) معرفة نظريات الرياضة، ومن أهم مميزاته تطبيق علمه على العمل".
وخلاصة القول أنَّ ما أتى به ابن الهيثم قبل أكثر من ألف عام، شيء كثير يستحق التقدير والاحترام؛ فهو بحق أكبر فيزيائي مسلم، وكتابه في البصريات تضمن أول وصف صحيح للعين، بأخلاطها المائية، وجسمها البللوري، وقرنيتها، وشبكيتها، وغرفتها المظلمة.
كما يتضح لنا أن ابن الهيثم جعل علم الضوء يتخذ صبغة جديدة، وينشأ نشأة أخرى غير نشأته الأولى، حتى أصبح أثره في علم الضوء يشبه تأثير نيوتن العام في علم الميكانيكا، فكانت المعلومات في علم الضوء قبل ابن الهيثم متفرقة لا يربطها رابط، فأعاد البحث فيها من جديد، واتجه في بحثه وجهة لم يسبقه إليها أحد من قبله، فأصلح الأخطاء وأتم النقص، وابتكر المستحدث من البحوث، وأضاف الجديد من الكشوف، واستطاع أن يؤلِّف من ذلك كله وحدة مترابطة الأجزاء، وأقام الأساس الذي انبنى عليه صرح علم الضوء.
 وفوق ذلك فقد كان ابن الهيثم يتحلَّى بروح علمية سامقة؛ إذ قرر أن الحقائق العلمية غير ثابتة، وأنها ليست غايات ينتهي إليها العلم، بل كثيرًا ما يعتريها التبديل والتغيير، وهو يؤمل ويرجو رجاء العالم المتواضع الوصول إلى الحقيقة فيقول: ".. ولعلنا ننتهي بهذا الطريق إلى الحق الذي يثلج الصدر ونصل بالتدريج والتلطف إلى الغاية التي عندها اليقين، ونظفر مع النقد والتحفظ بالحقيقة التي يزول معها الخلاف وتنحسم بها مواد الشبهات".
وهكذا يتضح أن منهج ابن الهيثم في العلم يلتقي مع المنهج العلمي الحديث وأربى عليه باعتبار سبقه الزمني.. تقول زيغريد هونكه: "والواقع أن روجر باكون، أو باكوفون فارولام، أو ليوناردو دافنشي، أو جاليليو، ليسوا هم الذين أسسوا البحث العلمي؛ إنما السابقون في هذا المضمار كانوا من العرب، والذي حققه ابن الهيثم لم يكن إلا علم الطبيعة الحديث، بفضل التأمل النظري والتجربة الدقيقة".

ابن الهيثم.. مؤلَّفات رائدة:
كان ابن الهيثم غزير التأليف متدفق الإنتاج في شتي أنواع المعرفة، فطرق الفلسفة والمنطق والطب والفلك والبصريات والرياضيات، مستحدثًا أنماطًا جديدة من الفكر العلمي الأصيل، وقد بلغ عدد مؤلَّفاته ما يربو على مائتي مؤلف (237 مخطوطة ورسالة في مختلف فروع العلم والمعرفة).
ففي البصريات ألَّف ابن الهيثم ما يقرب من أربعة وعشرين موضوعًا ما بين كتاب ورسالة ومقالة، غير أن أكثر هذه الكتب قد فُقِدَ فيما فُقِدَ من تراثنا العلمي، وما بقي منها فقد ضمته مكتبات إستانبول ولندن وغيرهما، وقد سلم من الضياع كتابه العظيم "المناظر" الذي احتوى على نظريات مبتكرة في علم الضوء، وظل المرجع الرئيسي لهذا العلم حتى القرن السابع عشر الميلادي بعد ترجمته إلى اللاتينية.
ومن يطَّلع على كتاب (المناظر) والموضوعات التي تتعلق بالضوء وما إليه، يخرج بأن ابن الهيثم قد طبع علم الضوء بطابع جديد لم يسبق إليه، وقد ألف هذا الكتاب عام 411هـ/ 1021م، وفيه استثمر عبقريته الرياضية، وخبرته الطبية، وتجاربه العلمية، فتوصل فيه إلى نتائج وضعته على قمة عالية في المجال العلمي، وصار بها أحد المؤسسين لعلوم غيّرت من نظرة العلماء لأمور كثيرة في هذا المجال.
ولا يعرف العالم من مؤلَّفات ابن الهيثم حاليًا سوى خمسين كتابًا لم يَبْقَ منها في القاهرة سوى ثلاثة فقط؛ حيث تسرب العديد من كتبه الأخرى إلى أوروبا أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وأثناء الحروب الصليبية.
وإلى جانب البصريات كان لابن الهيثم إسهاماته في الهندسة، وله فيها ثمانية وخمسون مؤلَّفًا، تضم آراءه وبراهينه المبتكرة لمسائل تواترت عن إقليدس وأرشميدس بدون برهان، أو في حاجة إلى شرح وإثبات، ويوجد في مكتبات العالم في القاهرة ولندن وباريس وإستانبول أكثر من واحد وعشرين مخطوطًا لابن الهيثم في هذا التخصص، وفي الحساب والجبر والمقابلة ألَّف ما لا يقل عن عشرة كتب، لا يوجد منها سوى مخطوطات قليلة في مكتبة عاطف بتركيا منها: حساب المعاملات، واستخراج مسألة عددية. وفي الفلك أبدع ابن الهيثم وأسهم فيه بفاعلية حتى أُطْلِقَ عليه "بطليموس الثاني"، ولم يصلنا من تراث ابن الهيثم في الفلكيات إلا نحو سبع عشرة مقالة من أربعة وعشرين تأليفًا، تحدث فيها عن أبعاد الأجرام السماوية وأحجامها وكيفية رؤيتها وغير ذلك.
كما أنَّ له في الطب كتابين: أحدهما في "تقويم الصناعة الطبية" ضمّنه خلاصة ثلاثين كتابًا قرأها لجالينوس، والآخر "مقالة في الرد على أبي الفرج عبد الله بن الطيب" لإبطال رأيه الذي يخالف فيه رأي جالينوس، وله أيضًا رسالة في تشريح العين وكيفية الإبصار.
على أن الذي عُنِيَ ببحوث ابن الهيثم في البصريات ودرسها دراسة وافية هو كمال الدين الفارسي، وكان قد ألَّف في ذلك كتابه المعروف "تنقيح المناظر لذوي الأبصار والبصائر"، وعن طريق هذا الكتاب عرفت أوروبا الكثير عن ابن الهيثم وأعماله وجهوده في علم الضوء بعد أن لم تكن قد ذاعت بعدُ؛ حيث نشر هذا الكتاب مترجمًا في مدينة بال بسويسرا سنة (980هـ/ 1572)، وإن كان قد سبق نشره قبل اختراع الطباعة من قبل "جيرار دي كريمونا" أشهر المترجمين في إسبانيا، الذي اهتم بإنشاء أضخم مجموعة فلكية سنة (676هـ/ 1277م) عن العلماء العرب، وهذه الكتب استفادت منها إسبانيا والبرتغال في رحلاتهما البحرية في المحيط الأطلنطي بفضل الأزياج الفلكية (الجداول الفلكية) والمعلومات الرياضية التي خلفها العلماء العرب.
وعن طريق هذه الترجمات لأعمال ابن الهيثم تأثر روجر بيكون وجون بيكام وفيتيلو في بحوثهم، فكتاب جون بيكام الموسوم بالمنظور ليس إلا اقتباسًا ناقصًا من كتاب ابن الهيثم في البصريات، وأما كتاب فيتيلو الذي ألفه سنة (669هـ/ 1270م) فمأخوذ في قسم كبير منه عن ابن الهيثم، ولا يتجاوز النتائج التي وصل إليها.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

عيد اسيوط القومى

اهمية السياحة البيئية في مصر وكيفية تنميتها

انواع المناشير واستخدماتها